Titre : | مقدمات عقد الزواج الخطبة : في الفقه و القانون |
Auteurs : | جميل فخر ي محمد جانم, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | عمان-دار حامد للنشر والتوزيع, 2009 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-32-379-0 |
Format : | 296ص / 24 سم |
Langues: | Arabe |
Index. décimale : | 346-01-55 (الزواج والطلاق) |
Mots-clés: | الخطبة؛تعريفهاحمروعيتها؛أحكامها؛آدابها؛انتهاءها |
Résumé : |
الملخص خلق الله تعالى الرجل والمرأة، وفطر كل منهما على الإحساس بحاجته إلى الآخر وميله نحوه، ونظم هذا الإحساس والميل لتحقيق هدف هام هو بقاء النوع الإنساني، ونظراً لأهمية عقد الزواج، وللمعاني الجليلة التي شرع من أجلها، فقد ميزه الله تعالى من بين سائر العقود بأمور تدل على هذه الأهمية، ومنها: وجود مقدمات شرعها الإسلام له، تسبق هذه المقدمات عقد الزواج ـ وهي المسماة في عرف الفقهاء بالخطبة ـ والهدف منها أن يتم الإقبال عليه بروية وتدبر وتفكير تام بعيداً عن الانفعال العاطفي أو الارتجال غير الواعي لبناء أسرة سليمة متينة قائمة على أسس ثابتة من العقيدة الإسلامية الصحيحة لقيام مجتمع إسلامي فاضل بعيد عن المفاسد والانحرافات والآثام والشرور. ونظراً لأهمية وخطورة الخطبة في الإسلام، والتي من خلالها يتم الزواج، وتتكون الأسرة التي هي قوام المجتمع وعماده، فقد حث الإسلام على الخطبة وبين أسس اختيار الزوج، ودعا إلى التعرف على الزوج الآخر، وشرع من الأحكام ما ينظم علاقة كل من الخاطبين بالآخر أثناء الخطبة، ليتم عقد الزواج عن رضاً وقناعة، ويحقق المقاصد التي شرع من أجلها. ونظراً لما عليه الشباب في أيامنا من بعد عن العقيدة الإسلامية، وجهل بأحكام الخطبة، ولاعتقاد الكثير منهم بأن الخطبة عقد زواج، أو كعقد زواج تبيح لكل من الخاطبين أن يختلط بالآخر اختلاط الأزواج من جانب، وتقليد للأجنبي في ممارساته، واندفاع وراء شهواته من جانب آخر، فقد توكلت على الله سبحانه وتعالى، وعقدت العزم على الكتابة في أحكام الخطبة، وقد عمدت إلى المقارنة بين المذاهب الفقهية والقانون بطريقة يسهل على الشاب الرجوع إليها، والتعرف على أحكام الخطبة والالتزام بها قبل أن يقدموا على الخطبة وعقد الزواج، فإذا ما روعيت هذه الأحكام بالصورة التي أرادها الإسلام ضمنا بإذن الله تعالى إقامة العلاقة الزوجية على أسس متينة تحقق لها الدوام والاستقرار والبقاء. وقد قسمت هذا الكتاب إلى أربعة فصول: بينت في الفصل الأول تعريف الخطبة ومشروعيتها، وأما الفصل الثاني فبينت فيه أحكام الخطبة موضحاً من تحرم خطبتها من النساء، والعلاقة بين الخاطب والمخطوبة، أما الفصل الثالث فقد بينت فيه آداب الخطبة من حيث حسن اختيار الخاطبين، والاستشارة والاستخارة والنصيحة في الخطبة، وخُطَب الخطبة، وهدايا الخطبة، وأما الفصل الرابع فقد بينت فيه طرق انتهاء الخطبة وهي: العدول عن الخطبة، وانتهاء الخطبة بوفاة أحد الخاطبين، والاتفاق على إنهاء الخطبة، وقيام عارض يحول دون الزواج، وأخيراً إتمام الخطبة. وقد حاولت الاقتراب في هذا الكتاب من الكمال ما استطعت، ولكن الكمال لله تعالى وحده ولرسوله، فقد قال الإمام مالك " ما منكم من أحد إلا يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذه الروضة "، يعني رسول . وأرجو من الله تعالى أن أكون قد وفقت في عملي هذا فمن وجد خيراً فليحمد الله تعالى، ومن وجد غير ذلك فليسارع مشكوراً لإخباري فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. |
Note de contenu : |
الفهرس الفصل الأول-تعريف الخطبة ومشروعيتها م1.تعريف الخطبة م2.مشروعية الخطبة الفصل الثاني-أحكام الخطبة م1.من تحرم خطبتها من النساء م2.العلاقة بين الخاطب والمخطوبة الفصل الثالث-آداب الخطبة م1.حسن اختيار الخاطبين م2.استحباب خطبة أهل التقى والصلاح م3.الاسشارة والاستخارة في الخطبة م4.خطب الخطبة م5.هدايا الخطبة الفصل الرابع-انتهاء الخطبة م1.العدول عن الخطبة م2.الأسباب الأخرى لانتهاء الخطبة |
Exemplaires (3)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
DR007710 | DFMD00166 | 1 | Ouvrages | Physique | Libre accès Disponible |
DR007671 | DFMD00167 | 1 | Ouvrages | Physique | Libre accès Disponible |
DR007719 | DFMD00168 | 1 | Ouvrages | Physique | Libre accès Disponible |