Titre : | تجديد الحديث عن القومية العربية و الوحدة |
Auteurs : | سعدون حمادي, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | مركز دراسات الوحدة العربية, 1986 |
Format : | 270ص / 24سم |
Langues: | Arabe |
Index. décimale : | 320-02-169 (تاريخ الأفكار السياسية) |
Mots-clés: | القومية العربية؛الوحدة |
Résumé : |
يضم هذا الكتاب مجموعة مقالات كتبت خلال فترة بدأت بتأسيس مركز دراسات الوحدة العربية, ونشرت في مجلة دراسات عربية ومجلة المستقبل العربي وكلها تدور حول قضية القومية العربية والوحدة العربية. وقد توخيت في هذه المقالات أموراً متعددة. فمن ناحية كنت أطمح كما يطمح غيري إلى أن أضيف شيئاً جديداً في مجال تطوير فكرة القومية العربية، أما مدى ما أصبت في هذا المجال فأمر متروك للقارئ وللمستقبل أن يحكم عليه، ومهما يكن فتلك رغبتي ويكفيني منها النية على الأقل. كما كان ماثلاً في ذهني عند كتابة معظم أو كل هذه المقالات أن أساهم في عملية تبديد التشاؤم عن طريق مناقشة المعوقات وتعبئة الأدلة المضادة من جهة وشرح الأدلة المؤيدة من جهة أخرى. وإذا ما طلب مني أن أشير إلى ما اعتبره منطوياً على شيء من التجديد والمساهمة في التطوير في هذا المجال السلبي الإيجابي، فيمكن أن أشير إلى أنني في أكثر من موضع من هذه المقالات أعرت اهتماماً خاصاً لقضية التنمية الاقتصادي الحقيقية التي هي بنظري مستحيلة في ظل التجزئة ولا سبيل إليها إلا بالوحدة الخاصة وأن التطور التقني في الصناعة وإنتاج السلع الإنتاجية سائر في طريق التأكيد على أهمية السوق الاقتصادية الكبيرة. والأمر الثالث الذي توخيته هو البساطة في التعبير، يقيناً مني بأن المطلوب هو الوصول لأوسع الجمهور العربي والتأثير فيه، وبأن أهمية ما يكتب تكمن في الأثر الذي ينتج عنه ذلك الأثر الذي يعتمد إلى حد لا يمكن إغفاله على مدى فهم القارئ له وتقبله وتشوقه وإقباله عليه. إن محتويات هذا الكتاب مجموعة مقالات ولكنها حول موضوع واحد ولهدف واحد. كما أنها كتبت في معظمها بوضع نفسي واحد كما سبقت الإشارة إليه, لذلك فقد وجدت من الممكن أن يضمها هذا الكتاب. وإن كان فيها شيء من مآخذ الجمع فهو وجود بعض الإعادة لبعض الأفكار أما بسبب تفاوت الوقت الذي كتبت فيه أو لشعوري بالحاجة إلى التأكيد وزيادة الإيضاح. أما لماذا أطلقت على الكتاب اسم تجديد الحديث عن القومية العربية والوحدة فآمل أن يكون واضحاً بعد الحديث الذي أوردته أعلاه. أننا فعلاً بحاجة إلى تجديد الحديث عن هذا الهدف القومي الكبير لمخلف مناخاً ثقافياً مشبعاً بالروح القومية ولنجعل القارئ العربي يجد الأدبيات القومية حيثما ذهب. علينا أ، نلبي الطلب الموجود على الثقافة القومية وأن نوسع دائرته ما استطعنا وألا نترك روح التشاؤم وثقافة الواقع الموجود تفعل مفعولها في تكوين ثقافة الجيل الجديد. هذه هي دعوة المثقفين العرب المؤمنين بالقومية العربية والوحدة العربية إلى المساهمة بهذا الجهد الثقافي الواسع الذي نحتاجه لتحقيق هذا الهدف، وهي مسؤولية علينا جميعاً أن نتحملها. |
Exemplaires
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
aucun exemplaire |