Titre : | المدخل الصحة النفسية |
Auteurs : | مروان إبو حويج, Auteur ; عصام الصفدي, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Editeur : | دار المسيرة للنشر و التوزيع عمان, 2009 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-9957-06-148-7 |
Format : | 256 ص / غلاف مجلد , ملون , صور / 25 سم |
Note générale : |
الفهرس الفصل الأول: علم الصحة النفسية: تعريفه، أهدافه، نشأته،تطوره،موضوعاته،مصادر المعرفة النفسية الفصل الثاني:تعريفات الصحة النفسية: تعريفات الصحة النفسية-مستويات الصحة النفسية- الفصل الثالث: الانحرافات في الصحة النفسية: تعريفها، معاير الانحرافات، أسبابها الفصل الرابع: الأمراض النفسية وتقسيماتها الاساسية الفصل الخامس:المقابلة النفسية:التعريف ، الأعذهمية والأهداف،شروط المقابلة،أنواع المقابلة الفصل السادس: الشخصية:تعريف، تكامل الشخصية ،بناء الشخصية وتكوين الهوية الشخصية الفصل السابع: التفكير:تعريف التفكير ، الرموز والمفاهيم،اللغة واشكال التفكير |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 150 (Psychologie) |
Mots-clés: | psychologie ; أمراض نفسية صحة نفسية علاج نفسي |
Résumé : | لقد أصبح الإنسان المعاصر يعيش في خضمّ تغييرات واسعة النطاق وسريعة، في إطار ما تميزت به المدنية الحديثة من زيادة متطلبات واتساع في العلاقات الاجتماعية التي تشابكت أشكالها وتغايرت إلى حد كبير فأفرزت مشكلات حياتية تتناول بالدرجة الأولى صحة الإنسان، سواء على مستوى الجسد أو النفس، وتركت بصماتها الواضحة في زعزعة السلوك التكيفي الذي يحقق حالة التوازن والتوافق بين الفرد والبيئة.من هنا برزت الضرورة إلى تواجد علم الصحة النفسية كمعيار لضبط الخدمات النفسية سعياً لتحقيق سيكولوجية العودة إلى حظيرة الرضا والتكيف للفرد وللمجتمع على حد سواء. وذلك بالتصدي لمشكلة التوافق الإنساني بهدف مساعدة الإنسان ليعيش حياة أقل قلقاً وأفضل توافقاً وتكيفاً مع محيطه وأكثر سعادة واطمئناناً.إن مثل هذا العمل يعتبر واحداً من أحدث ميادين البحث في زوايا النفس الإنساني وفي جوانبها السوية وغير السوية، فهو بهذا يملأ فراغاً حضارياً على غاية من الأهمية والضرورة، ويسد احتياجاً كان وما يزال متطلباً إنسانياً في عصر القلق الذي يعيشه معظم شعوب العالم اليوم، ليضمن لهم حياة أهنأ ومواجهة أفضل لاحتياجات الواقع ولتناقضات الحياة.لقد ساعدت البحوث التي قام بها علماء النفس في السنوات الأخيرة على إلقاء الضوء على الكثير من القضايا والمشكلات ذات العلاقة بصحة النفس الإنسانية، وأصبحنا بفضل هذه البحوث على دراية واسعة بالذرائع النفسية التي ينبغي القيام بها لحل الكثير من المشكلات التي يعاني منها إنسان العصر الحديث سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.وبالعودة إلى موضوع هذا الكتاب، فسوف نجد أنه محاولة نموذجية لما يجب أن يكون عليه مستقبل الصحة النفسية، ويزيد من فائدته بالنسبة للعاملين في مجال الخدمات النفسية، إنه يساعد في تقييم معرفتهم بالاستناد إلى نتائج ثابتة ومحكمة أو في إطار منسجم من الحقائق وإلى مادة أساسية مبنية على التجارب العلمية والملاحظات... سعياً لبناء نموذج متكامل لمواجهة الواقع النفسي المعاصر.وبناءً على هذه المنهجية فقد حرصنا أن نستجلي جانباً من نظريات وآراء واتجاهات العديد من علماء النفس المحدثين في مجالات الصحة النفسية –بحثاً وتحليلاً ونقداً- للوصول إلى أنجع السبل والشروط الواجب توفرها في الإنسان المالك للصفات المميزة للنفس الخيرة الفاضلة وسبل الحفاظ عليها.كما حرصنا أن نعرض النتائج المتوخاة من مغبة الانحراف عن الأسس المرعية للصحة النفسية، إذ يؤدي الانحراف في النهاية إلى إصابة النفس بأمراض الرذيلة وذلك انطلاقاً من كون الإنسان بفطرته مهيأ للسلوك الانحرافي. ولديه الاستعداد النفسي لذلك إذا لم يتحصن بالوجهة التربوية السليمة. وأفضل سبل التحصين هي تلك التي ذكرها عالم الأخلاق الإسلامي «ابن مسكويه» الذي يعلل أسباب حصول الانحراف في النفس فيقول: «... والعلة في ذلك أن محبة الذات البدنية والراحات الجسمية طبيعة للإنسان لأجل النقائص فيه، فنحن بالجهلة الأولى والفطرة السابقة إلينا نميل إليها ونحرص عليها...» وهو يصف العلاج لذلك داعياً إلى «أن نزمّ أنفسنا عنها –أي عن محبة الذات البدنية والراحات الجسمية- بزمام العقل حتى نقف عند ما يُرسم لنا، أو نقتصر على المقدار الضروري منها...». ويتضح من هذا القول أن العلاج لا يُطلب من خارج الذات، بل هو في الإنسان وبداخله.لقد ازداد العلماء يقيناً مع مضي الزمن –إلى عصرنا هذا- بأن خير الطرق لدراسة الحياة العقلية إنما يكون بدراسة الحياة العقلية نفسها، وهي حياة قائمة في داخل الإنسان وفي ذاته، فمن يريد الحفاظ على صحة نفسه عليه أن يركن إلى غاية تتفق وطبيعته الخاصة –أي طبيعة العقل والتفكير-.وامتداداً لهذه المنهجية، فقد حرصنا أن تكون الفصول السبعة المكونة لهذا الكتاب ترجماناً يبرز الوجهة التربوية في التذوق الأخلاقي الذي يراد به إصلاح طباع الإنسان الذي شط عن الأسس التربوية، وسعياً للعودة به إلى بيعة الخير ممثلة بحضور الصحة النفسية التي هي في حد ذاتها علم توافق نفسي يستهدف تماسك الشخصية والحفاظ على وحدتها... حيث يتقبل الفرد لذاته ويتقبل الآخرين له، كما يحقق الرضا عن نفسه وعن الآخرين على حد سواء.إن هذا الكتاب يأتي كمحاولة لاستخلاص النتائج الأساسية للبحوث والدراسات التي بذلت فيها الجهود المضنية، والاستقصاءات العلمية الدقيقة الساعية كلها إلى إعادة النظر في مناهج ضبط الخدمات النفسية لتصل إلى المستوى الذي تحقق فيه سيكولوجية الرضا والتكيف الإنساني |
Exemplaires (5)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
ssh020616 | ع نف | 1 | Ouvrages | 12 | Libre accès Disponible |
ssh020625 | ع نف | 1 | Ouvrages | 12 | Libre accès Disponible |
ssh020637 | ع نف 02095 | 1 | Ouvrages | 12 | Libre accès Disponible |
ssh020634 | ع نف 02096 | 1 | Ouvrages | 12 | Libre accès Disponible |
ssh020631 | ع نف 02097 | 1 | Ouvrages | 12 | Libre accès Disponible |